21 فبراير 2010

الإدارة

يُعزى تقدم الأمم إلى طريقة إداراتها.. لأنه وبكل بساطة، الإدارة هي المسئولة عن أنشطة المؤسسات داخل المجتمع. الأهمية هنا تكمن في كفاءة الإدارة في التصرف في الثروات أو الموارد البشرية والمادية. التصرف هنا يعني الأستغلال (مع إني ما أحب هالكلمة) الأمثل طبعا، لأن بصراحة في هناك دول تمتلك ثروات بشرية ومادية كبيرة ولكنها تصنف في مصاف الدول المتخلفة وذلك إما لنقص الخبرات الإدارية فيها أو لسؤ تلك الخبرات الإدارية.. أو الإثنين معا.. أو ماعرف مو...



يعني ..إذا عملنا خطط تنمية، فإننا نحكم عليها بالنجاح إذا حققت أهدافها وليس بحجم ميزانيتها (سمعتوا مني؟!). والأهداف هنا يجب أن تكون محددة و مجدولة وقتيا، وقابلة للقياس والأ تكون مستحيلة وغيرها من النقاط. كذلك هو الحال مع المشروعات التنموية المختلفة..

ولكن يجب أن يتم أستخدام الموارد بأنواعها بدون إسراف أو تقصير وهذا أيضا يعتمد على كفاءة الإدارة واحتياجات المجتمع (من حليب وحفاظات سكر وشاهي وزعتر وقـَت.. وشوارع بلا ليتات، وشوارع مع ليتات، وجسور هشة وجسور ما هشة وبنية تحتية، وبنية فوقية...فهمتوا ولا أزيد؟)


المقصود هنا..أن البلدان النامية (اللي تاتيه..تاتيه..) حتما تواجه مشكلات إدارية، ولكي تتصدى لها وتتسارع (تواير) التنمية يتحتاج لان ترفع كفاءة الإدارات وهنا يا أولادي تكمن أهمية الإدارة..

تعريف الإدارة:

في واحد (م.ع.س) اسمه F.Taylor فريدريك تيلور، في عام 1930 كتب كتاب اسمه (الورشه) .. ترى هذا ما سهل هو صاحب نظرية الإدارة العلمية أو بالأفرنجي: Scientific Management ، يقول صاحبنا إن الإداره:

هي يوم تعرف بالضبط "ماذا تريد من الرجال أن ينجزوا من عمل"، وبعدين " تتأكد من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقه وأرخصها". نلاحظ أن صاحبنا قال الرجال بس ما قال الحريم. وسيقول قائل أن هذا الكلام في الثلاثينيات ما اليوم بعد العولمة والمعمعة وحقوق الإنسان والمرأة وام الصروم..... وهذا كلام صحيح... ولكن أليس صحيحا أيضا الجزء الثاني من الجزء الثاني من التعريف؟

هل فعلا يتم التأكد من أن العاملين يقومون بالعمل بأحسن طريقة؟ وحدي ما أعرف..!! أما كلمة أرخصها فهذي ما يختلف عليها حتى واحد.. رواتب المهندسين والأطباء والمعلمين والمحامين ليست في التصنيف الصحيح مع الأخذ في الإعتبار معدل التضخم وغلاء الأسعار المتزايد في الدول النامية. ببساطة يعامل تيلور الموظفين كالآلات (يعني مكاين).. وبعدين ما هو المعيار المستخدم أصلا لتحديد ما إذا كانت دولة ما نامية أو نائمة؟ ترى نوبة هذا سؤال فارش عمره.... بس ما علينا..

المهم، أرادت الدول النامية إستقطاب خبراء من دول أخرى فمالها إلا أحد خيارين:
أما أنك تدفع له كل ما يحتاجه بما فيها علاوة زنّوبة (أجلكم الله)، أو أنك تشوفلك واحد رخيص وفي النهاية تراه عندك خبير أجنبي ولتدع العمقات تشرب من بعد محلها...

في واحد ثاني نوبة (م.ع.س) اسمه جلوفر.. يقول إن الإدارة هي القوة المفكرة التي تملك وتصف وتخطّط وتحفّز وتقيّم وتراقب الإستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية الازمة لهدف محدد ومعروف.  اهاااااااااا تو وصلنا.. المسألة متكررة يعني أن التخطيط والتحفيز والتقييم والمراقبة عملية منتظمة ومستمرة..

يقول شاعر الميدان الصعلوكي اللي هو أنا:

يقولوا عن فلان فيه راسين  ***   وعند الرّباعه ترىْ يْحس دُوْن
سالم سمَحْلِي ماخبّرتك  * *  يوم طاح سَهمي ماخبّرتك؟
مالك إذا زاد ِفيه راسِين   ***    تصَدّق بنصّه عنْ يْحِسْدون

(حقوق الميدانيين محفوظة)

وفي التدوينة القادمة.. بتفلسف شوية وبعرض التالي:

شوية مبادئ عن الإدارة
صفات بو بريد يكون إداري
وغيرها،، وأحب أنوّه أن هناك سحب في آخر الحلقة على :
كرت تلفون رقم شاصي خاص وكذلك بلاك بيري made by عمقاتكو

وتقبلوا تحيات المخرج

ملابس صعلوك من العبيداني
ملابس المذيعة من العبيدانية
الديكور من تصميم شركة صعلوكو 
والورود من برج الصحوة
ولمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: أصداءصعلوكيةدوتنا

والشكر موصول إلى كل المدونين والمدونات الصائبين منهم والصائبات
ونوبة المخطئين والمخطئات
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له..
وأقم الصلاة..

مصدر الصورة الأولى
مصدر الصورة الثانية
نمصدر الصورة الثالثة

هناك 9 تعليقات:

محفيف يقول...

شالوم مستر صعلوك:
دو يو ثنك ذات عمانايزايشن إز جوود فور يور فيوتشر آز آن عماني؟
وهل تعتقد أن التعمين يؤدي إلى
الإتيان بمن يطبق " القوة المفكرة التي تملك وتصف وتخطّط وتحفّز وتقيّم وتراقب الإستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية الازمة لهدف محدد ومعروف "؟
وهل هناك موانع تحول دون تطبيق العماني لمباديء الادارة؟
إذا كانت الاجابة بنعم فأرجو عدو ذكر الموانع لأن عندي حساسية
وإذا كانت الاجابة بلا فنوبة عندي حساسية
وخلي العمقات تشرب

صُعْــــلوْكْ يقول...

محفيف أبوي لا تورطنا .. اللغة ماعلين هناك.. انته كنّط جالس تكتب طلاسم..

آي دونت ثنك ولا شي.. آي أونلي رييد أند رايت حسب بطاقة القوى العاملة..

أما ريجاردنج.. ياخي يو تكتب ابجليزي بحروف عربية أصعب !!!

أما ريجاردنج.. ما يجلبه التعمين، فإنه إذا إقترن بالواسطة أكثر من إقترانه بالكفاءة فإن هناك : ادمنستريتف فيليير (فشل إداري). ببساطة فور إكزامبل:

هذه الأمور كلها قبل أن تطبق يجب أن تدرّس في المناهج. ستتعرف على القياديين من التلاميذ ويجب اختبارهم في ذلك. ولكن قبل ذلك يجب تدريب المعلمين.. وهكذا.. فلن تستطيع أن تحصل على نتائج جيدة إلا إذا تكم الترابط بين حلقات الموضوع..

أما الجزء الأخير من تعليقك السخي:
في إذا أحسنّا استخدام موانع الحمل ربما سيتسنى لنا إدارة موانع تطبيق العمل الإداري الفعال..

وعلى فكرة.. سيتم تغيير المثل كالتالي:

شربي دربااااااات في فصل الخريف (فقط)

وأراك في الجزء الثاني

ناصر العَميري يقول...

صعلوووووووووك تراك جيت هذه المرة على الجرح...
أنت تكتب عن الإدارة وتعرف إنها موضوعي المفضل واللي أحبه وأموت عشقا فيه، كحب قيس لليلى بل أكثر...
الفرق إني أنا أسميها القيادة...
راجع موضوعي "عن القيادة أحكي لكم" و "كاريزما"...
أتمنى أن يكتب آخرون حول هذا الموضوع الهام...

أشكرك...

صُعْــــلوْكْ يقول...

أقول أبوي ناصر...

أنا أكتب عن الإدارة وبعدين جايلك عن القيادة.. لان كل قائد ممكن يصير مدير بس ماكل مدير يصير قائد.. ما كذاك؟

سأرفرنس موضوعك إذا احتجت..عندك مانع؟

واشكرك على المتابعة

محفيف يقول...

كفيت ووفيت أخي صعلوووك
موضوعك جميل وشرحك رائع كالعادة..
التعليم أساس التغيير.
وأهم شي الموانع.. لأن الموانع هي نوع من أنواع الادارة العملية للنسل...
وشربي دربات في كل الأوقات

ناصر العَميري يقول...

أهلا صعلوك...
يبدو إنني سأستمتع بقراءة مقالاتك عن هذا الموضوع...
فعلا هناك فرق شاسع بين المدير والقائد من حيث الصفات الشخصية وتأثيرهما على أتباعهم أو موظفيهم...
خذ راحتك عزيزي إذا أحببت أن "ترفرنس" ما كتبت أنا عن القيادة...
نصيحتي لا تكتب بأسلوب علمي وجاف كما فعلت أنا فعلى ما يبدو أن القرّاء لا يحبون ذلك...
شكرا على الموضوع الرائع...

ناصر العَميري يقول...

أهلا صعلوك...
أحببت أن أضيف أن أسلوب تايلور في الإدارة (الإدارة العلمية) كان عتيقا بعض الشيء، وقد جوبه بنقد كبير من أساتذة الإدارة مثل منزبرج الذي أنتقد أن تايلور كان مولعا بالكفاءة فقط، وأهمل الجوانب الإجتماعية والأخلاقية، نستطيع أن نلخص نظرة تايلور إلى العامل أن تايلور إعتبر العامل كمكينة(أو آلة) فقط وأهمل الجوانب الإنسانية الأخرى...

Fashkool يقول...

تصدق صعلوك؟ نعم كنت بصيح ود الحلال من قريت موضوع هذا، طبعاً بتسألني ليش؟؟

لأني أتذكر مدرائنا الحكوميين وكيف يديروا المؤسسات ولما أتذكرهم وهم لابسين المصر، والحريم منهم لي لابسات الجاكيتات لي كنهن مال أبله تماظر المصرية لي كانت تعلم بالخيام، لما أتذكرهم يصكني مغص غريب عجيب !!!

مشكلة الإدارة محلياً مشكلة عويصة، وعندنا مؤسسات كثيرة فشلت فشل ذريع والسبب لما تركوها ولاد الحمرا الحرامية لأصحاب المصاره (من مصر وهو العمامة التي يلبسها العمانيون في المناسبات الهامه) والجاكيتات الضيقة التي منهم الحرامية والنصاب .. الخ !!!

يعني ولاد الحمرا كانوا احن علينا من اصحاب المصاره والحريم لي لابسات الجاكيتات الضيقه .. وانا لله وانا اليه لراجعون !

صُعْــــلوْكْ يقول...

فشكووووووووول

هينك أنته أخوووووي...

أقول.. شكلك ماكل.... على سالفة التعمين..أو العَوْمَنَه..

جاينها أبوي جاينها.. في الطريق..

أحسنت على تعليقك (مع شوية تحفظ.. لان محفظتي فاضيه).. يعني هو ما تحفظ.. تحفظ.. يعني تراه الكلام أخذ وعطى..