7 فبراير 2010

سلسلة المشروع العظيم - مقدمة (مشهد 2)

  مدخل..

من المؤكد أنكم سمعتم عن الماسونية أو على الأقل سمعتم هذه التسمية الشائكة الملامح من قبل. بداية، الماسونية معناها الحرفي هي "البناؤون" وفي الإنجليزية يطلق عليهم Freemasons أي "البناؤون الأحرار". هي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي.


 تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار والشائعات بأن هذه المنظمة بسعة انتشارها وتمكنها من الوصول إلى معظم الحكومات العالمية القوية هي من تملك زمام قيادة العالم، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها "من محاربي الفكر الديني" و"ناشري الفكر العلماني". هذا التعريف حسب موقع ويكيبيديا رغم أن البعض يعتبره فكرا إلا ان ممارساتها تحتوي على شعائر وطقوس تكاد تكون أقرب إلى الديانة.  والبنّائين هنا تعود إلى أولئك الذين كانوا يبنون المعابد القديمة وهناك تفصيل لاحق لهذا المعنى.





لقد ترددتُ كثيرا قبل أن أكتب شيئا ..نعم شيئا كهذا لأسباب ربما غبية للبعض وربما شديدة المنطقية للبعض الآخر .. أو ربما لأنني كنت أخاف كثرة التأويلات التي ربما تنطلق مع أول سطر.

لا أدري إن كنت مصيبا في ما سأطرح من ناحية المبدأ لا قصورا في نضوج الفكرة والمرجعية.. ولا أدري من أين أتت تلك الشجاعة التي بواسطتها تجرأت في كتابة هذه الأشياء.

وقبل كل شي أود القول أنني أسجل بعض الإعترافات على الأقل للتقليل من تشعب التأويلات المنتظرة.. (ترى هالأيام في ناس ما يخلوا الواحد في حاله.. وهذيلا الناس أبغى أقولهم حاجه.. ) أنا لا أنتمي لأية جمعية (على الأقل لحد اليوم) ولا لحزب، ولا دخل لي في السياسة ( بالمعنى المعارض أما بمعنى النقد البناء والغير جارح فنعم لي دخل ونص) ولا أنتمي لا لجماعات داخلية ولا خارجية بل إني أستهجن نهج بعضها.. ولست بكاتب ولا ناشر ولا أعمل في الحكومة ولا أريد من هذا سوى إراحة ضمير أنّبني في يوم من الأيام (واشكره على ذلك) فارتأيت (هذي دايما يقولها المسئولين) أن أشارككم بعضي على الأقل لتساهمون في عصف دماغي وربما بلورة ما كنت أجهل في سنيني الفائتة.. والله من وراء القصد.. وقد وجب التنويه.. (مو رايك عمار المعمري في هذه الجملة القانونية نونية نونية؟)

على فكرة لا تتشائموا,, فلن أحرمكم من خفة دمي وأمعائي وبنكرياسي.. (لوعتنا بأحشائك .. أخ عليك!!)

الزبدة...
في هذه السلسلة سأعرض ملامح هذه الجماعة المتناهية في الصغر إدارةً والضخامة في الأعضاء عدداً والقوة في ذات الوقت. بالاستناد إلى المخطوطة العبريّة النفيسة والمترجمة والتي تحتوي على دقائق من إجتماعات المؤسّسين الأصليّين للماسونية، سنتعرف على هذه الجماعة عن قرب. إنهم غامضون ولا يظهرون طقوسهم للعيان، وأود الإشارة أن قناة الجزيرة قد أفردت 3 أجزاء عن الماسونيين في عام 1996 ولكن لم تتوسع في طرحها للموضوع وكأن شيئا وقف أمامها. سيتخلل العرض التالي مقاطع فيديو (ربما شاهدتهم بعضا منها في المشهد 1 - أرجو مشاهدتها) وصور حقيقية (أرجو تقييممها منطقيا).

كذلك ليتسنى لنا تكوين صورة جيدة عن الموضوع، أعتقد أنه يجب علينا التخلص مبدئيا من جل القيم الإجتماعية أو الشعائرية  ومن الضروري أن لا يؤثر علينا ذلك المخزون وقت تقييمنا أو قراتنا لما سيَلي..

هاااااه مو رايكم؟... نسييييير؟

هناك 8 تعليقات:

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

سير على بركة الله يا صعلوك .. هؤلاء الماسونيين هم اللي يديروا العالم ، الذي سينضم اليهم سيكون له امتيازات كبيرة في هذا العالم ، ها يا صعلوك ما تبغى تنظم معهم بتصير هامووووور ما حد يقدر يمسك ....... احسن اسكت

محفيف يقول...

هود هود
ياجماعة الخير انا من طفولتي وأنا اسمع عن خطر الماسونية ومن كثر ما سمعت عنها وعن المؤامرة ابتديت اشك في أن لدينا مفهوم خاطئ ومضخم عن هذه الحركة... لا أتوقع لحركة بهذا النجاح أن تكون بهذا الشر المستطير ولكن أرجو منكم التوضيح إن كان هناك فعلا شي أدلة على الماسونيين ولكم كل الشكر...
عاد اترخص
(ماسوني تحت الانشاء)

صُعْــــلوْكْ يقول...

على بركة الله يا صاحي السمو الصغيرون..

كلامك صحيح.. وهناك دلائل قادمة على ذلك..

صُعْــــلوْكْ يقول...

محفيف.. كلامك يدل على أنك كنت طفلا يوما ما.. وانا أشك في ذلك !!

كيفي ياخي أشك على راحتي.. هههههه

على فكرة.. المشكلة أننا كعرب ليس لدينا مفاهيم عن أي شي.. نتلقى ما يُملى علينا وحسب.

فكيف تستطيع أن تكوّن مفهوم إذا لم يتسنى لك القراءة عن هكذا حركة أو منظمة أو دين ومناقشة أبعادها..

أقول أبووووي..

جاي الشر أبوي جاي..

ولا تقلب الصفحة..

غير معرف يقول...

بسوي محفل ماسوني في النخل ..ممم .. جاتني فكرة أضيف طبول زار على المراسم

مسرح الحياة يقول...

هذه حقيقة لا يحتاج احد ان يغطيها ، واظن هذه السلسلة التي ستظهرها يا صعلوك تباعا تبين لنا ماهيتها ووجودها واثرها . شركة بلاك ووتر وشركات الاسلحة يمتلكها الماسونيين ، الاقتصاد والسياسة في قبضتهم ، انها اكبر عصابة مافيا في العالم.

متابعين للحقائق

صُعْــــلوْكْ يقول...

عبد المتبصر

أقول طبول زار !!

نوبة زين

صُعْــــلوْكْ يقول...

أحسنت يا مسرح الحياة..

ولكنني سأذهب قديما.. فما بلاك ووتر إلا حديثة أو ربما حافز بسيط قد تم وهبه لمن أنجز شيئا لهم..

تماما كما وهبوا أوباما جائزة نوبل التي يستحقها.. نعم يستحقها بالفعل..

شربي العمقاااااااات..