كلام نواعم...خطة هجومية

يقولكم يا أولادي كان يا مكان في هذاك الزمان، كان هناك واحد كذاك يعني من القادة السلمين إسمه الحجاج بن يوسف الثقفي. كان مشهور عنه الشدة والحزم (ما القلعة كونوا فاهمين) والقوة والجبروت (ما جبروه، أها عن تخلطوا). المهم كان الحجاج هذا متزوج حرمة (بالعربي Lady) إسمها هنـــد. كانت هند هذه شاعرة وحاصلة على جوائز عديدة. طبعا كان عمنا الحجاج متزوجنها غصبا عنها وكذلك غصبا عن أبوها بعد. يعني كذاك مثل المسلسلات العربية.. ماشي حيلة !! أبوي هذاك ما حد كان يقدر يقوله لا !!

وفي يوم من الأيام، وبعد مرور سنة جلست هند أمام المرآة تندب حظها وهي تقول:

وااااافقري واااااافقري !!!

وكانت تقول بالأسباني (طبعا أكذب):

وما هندُ إلاّ مُهْرةً عَربيّةً ... سَليلةُ أفراْسٍ تحلّلها بَغْلُ

فإن أتاها مهر فلله درها ... وان أتاها بغل فمن ذلك البغل

أبووووووووش ،،وهناك رواية أخرى تقول أنها قالت:

لله دري مهرةُ عربية ... عُمِيت بليل إذ تَفخذها بغلُ

لإن أتاها مهراً فلله درها ... وان ولدت بغلا فقد جاد به البغل ُ

وااابوك، فسمعها الحجاج واستشاط غضبا وارسل رسالة بالبلوتوث إلى خادمه أن يحضر بسرعة.. ففعل، وعند حضوره مسكه من عرقوبه ونفضه كالزوليّه وقال له أن يذهب إليها ويسمّعها كلمتين في العظم قائلا: سير لها، وبلّغها إني طلقتها في كلمتين فقط وإن زدت ثالثة قطعت لسانك. سمعت مني؟. تعال هين ساير؟ بعدني ما خاّصت.. خذ.. إعطيها هذه العشرين ألف دينار وكوبونات مجانية من مقهى كازا بلو !!

فذهب إليها الخادم فقال لها:

ماما.. هادا في مستر حجاج في جرجر وازد.. هو في كلام ما في جين، هو قوووول:

 كُنْتِي فبِنْتِي  (بالفصيح)

وتفسير ذلك بالألماني كالتالي:

كُنتي : يعني كنتي زوجتي

فبِنتي : يعني أصبحتي طليقتي (البينونة)

ولكن الليدي هند ما كانت سهلة.. كانت أفصح الحجاج (نــــــــــعم..أبوي خرّيجة مدارس خاصة) فقالت:

كُــنا فمــا فرحنــا ... فبِـنّـا فمــا حزنــا

أبوووووووووووش غيرهالااااااا وطلعت كريمة وقالت للخادم إعطيني الكوبونات وخذ أنت العشرين ألف دينار بالبشرى التي جئت بها.. (يا ليتني كنت أنا الخادم. 20 الف دينار مال ذاك الزمان، يساون 30 مليون و278 ألف و716 ريال مال تو)

عااااااد يقولك ما حد تجرأ يتزوجها بعد الحجاج. أبوي يوم الحجاج بكبره ما سلم من لسانها، والمشكلة هي بعد لم تقبل بأقل من الحجاج زوجا. واستخدمت خطة هجومية جديدة .5.2.5. فقامت بإغراء بعض الشعراء بالمال فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان فأعجب بها وطلب الزواج منها. شووووف كيييييف !! إندوووك إنته !!

فأرسل عبد الملك إلى عامله على الحجاز ليخَبرها له ( يعني يوصفها- مو فيكم ما تعلمتوا عربي في المدارس) فأرسل له يقول أن لا عيب فيها غير إنها عظيمة الثديين !! مو تقووووول ماشي رقابة.

فقال عبد الملك وما عيب عظيمة الثديين؟ ................توووووووووووت..........

(كلام ما ينقال إلا مدونة عسكور)

فخطبها الحبيب أبو مروان ووافقت  لكنها قامت تتشرّط، وقالت: 

أوافق بشرط أن يسوق البغل أو الجمل من الحجاز إليك في بغداد الحجاج (بجلالة أدرُه) قام الخليفة ووافق.. ما كان يعرف السالفة و أمر الحجاج بذلك.

فبينما كان الحجاج يا أولادي يسوق الراحلة إذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك (يعني نذالة). فقالت: يا غلام (تقصد الحجاج بجلالة أدرُه) لقد وقع مني درهماُ فأعطنيه

فأخذه الحجاج فقال لها إنه ديناراً وليس درهماً.

فنظرت إلية وقالت: الحمد لله الذي أبدلني بدل الدرهم دينارا (والكلام ليكي يا جاره،،)ففهمها الحجاج وأسرّها في نفسه (يعني بلعها أوقبضها في خاطره) والمراد من السالفة  إنها تزوجت واحد أحسن منه ومن أسلافه..

ويوم وصلوا بغداد كان أبو مروان مسوي عزيمة. عاد الحجاج تعمد يتأخر في الإسطبل والناس يتجهزون للوليمة فأرسل إليه أبو مروان SMS فحواها : "يالله أبوي مصارينّا تقرصنا".

فجاء الحجاج وقال كلمتين: "نحن قوم لا نأكل فضلات بعضنا" وفي ناس حاضرين السافة قالوا إن الحجاج قال: " ربتني أمي على ألا آكل فضلات الرجال" ، أبوووووووووش !! 

ففهم الخليفة وأمر أن تدخل زوجته الجديدة بأحد القصور ولم يقربها إلا أنه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر (أنا للحين ما عارف ليش، شمعنى العصر؟)

فعلمت هي السبب في عدم دخوله عليها, فسوت حركة أي استنذلت مرة غيرها. حيث أمرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها أرسلت إليه إنها بحاجه له في أمر ما.

ويوم قرّب، تعمدت قطع عقد اللؤلؤ الذي كانت تلبسه (مشترتنه من داماس أثناء التخفيضات) عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء (مفهومة ، يعني إغراء)

فلما رآها أبو مروان داااااخ وداااار راسه... يعني بالصيني: أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة قالها الحجاج.

فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ....سبحان الله

فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله

فقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك، أليس كذلك (سؤال إستنذالي أستنكاري)

قال: بلى

قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر !!

فقال: متهللا .نعم والله..صدقتي, قبح الله من لامني فيك ودخل بها من يومه هذا (وراحوا لهم شهر عسل مخفض على الطيران العماني إلى الماليدف)

وغلب كيدها كيد الحجاج...

وبس.. هااا اولادي نمتوا؟